الجمعة، يونيو ٢٢، ٢٠٠٧

الشرعي واللقيط.. والكُفر بالفرعون!

الشرعي واللقيط.. والكُفر بالفرعون!


ذكّرني مقال الأستاذ أبراهيم عيسى بجريدة الدستور تحت عنوان : "كفرّتوه" بما كتبته من قبل عن لعبة "التسلي" الديمقراطية الوهمية الإنتحارية العبثية بمصر .. وما كتبه الأستاذ عصام العريان عن المنافع والمآرب التي تعود على الأخوان المسلمين من الأشتراك في تلك الإنتخابات من تدريب عملي للكوادر وكشف لعورات النظام والحصول على المزيد من المناصرين والمتعاطفين .. أو للتحرك وفق "شرعية وهمية" يدعيها النظام لنفسه ويدعي إسقاطها عن الإخوان المسلمين في حين يعلم الجميع من هو "الشرعي" ومن هو "اللقيط" في حقيقة الواقع الإجتماعي المصري .. إلخ ..


غير أنني لازلت أتمسك بموقفي وهو أن المشاركة السياسية مع نظام مبارك هي أمر عبثي. وهو للأسف عبث "محرّم" و"مجرّم" لانه عبث بمصير "مصر المسلمة".. فالنظام لا يدفع فقط بمصر إلى العلمانية ، ولكن أقولها واضحة وصريحة وجلية ولا يخالطها أية غموض بأن نظام مبارك "المتأمرك والمتصهين" يدفع بمصر إلى الصهيونية الصليبية (وليس "المسيحية" لعدم اللبس).


نحن أيها السادة نواجه مرحلة في غاية الخطورة من تاريخ مصر والأمة الإسلامية والعربية ، ولا مجال ولا وقت للعبث!


نعم أيها السادة أنا واحد من هؤلاء المصريين "الكافرين بالفرعون" مبارك ونظامة. ولا أجد أية حرج في إعلاني هذا ، بل وأدعو كل مصري وطني إلى التبرأ من نظام مبارك.

ليست هناك تعليقات: